محمود الزهار سوف اقاضي عباس بسبب اتهامة لي وتنازل عن حق العودة وهاجم المقاومة ايضا"والتوجه للأمم المتحدة "ختم رسمي للتنازل عن اراضي 48" - اخبار اليوم اخبارية فلسطينية

محمود الزهار سوف اقاضي عباس بسبب اتهامة لي وتنازل عن حق العودة وهاجم المقاومة ايضا"والتوجه للأمم المتحدة "ختم رسمي للتنازل عن اراضي 48"


القيادي في "حماس" محمود الزهار
القيادي في "حماس" محمود الزهار
غزة - - قال القيادي في حركة"حماس"، محمود الزهار،

وأوضح الزهار خلال لقائه مجموعة من الإعلاميين في غزة ضمن لقاء نظمه منتدى الإعلاميين، "أنه رفع دعوى قضائية ضد الرئيس عباس امام محاكم غزة وانه بات للحكومة والقضاء حرية اعتقاله في حال قدومه إلى قطاع غزة، ليس بسبب اتهامه لي فقط، بل لانه تنازل عن حق العودة وهاجم المقاومة ايضا".

وحول فرص تحقيق المصالحة، قال الزهار "نحن مع المصالحة، لكن إقحام المصالحة في هذا الوقت غير صحيح، ما نريده واضح وهو تطبيق بنود ما تم الاتفاق عليه في القاهرة"، مشيراً إلى أن "كل أوراق المصالحة خرجت من عندنا(حماس) في حين أن (فتح) عندما ذهبت إلى المصالحة لم تأت ومعها قصاصة ورق واحدة " حسب قوله.

وشكك الزهار في إمكانية ذهاب الرئيس محمود عباس إلى المصالحة لان المطلوب من اجل ذلك هو توفر النوايا المخلصة ، وتساءل "هل أميركا تريد مصالحة؟ لا، هل إسرائيل تريد مصالحة؟ لا، وهل يستطيع عباس أن يغادر هذين الموقفين؟ بالطبع لا ، أما الذهاب للأمم المتحدة فإنه ختم رسمي للتنازل عن اراضي 48". وفق تعبيره.

واضاف "ان الفلسطينيين شهدوا ما يمكن أن يحققه مشروع المقاومة، لكن حتى الآن ما الذي انجزه مشروع التفاوض؟"، مشيرا إلى "أن الصدمة التي تولدت عند (فتح) من قوة المقاومة كانت أكبر من اي تصور، ذلك لأن بعض الأطراف فيها كانت تراهن على هزيمة حماس في الحرب القادمة".

وقال الزهار، "ان حركة فتح انقسمت الى قسمين، الأغلبية الساحقة التي تقف مع مشروع المقاومة، والقيادة التي "يبست عظامها على ما يبست عليه"، قاصداً بذلك من "يقفون وراء مشروع التسوية"، موضحاً "إن هذه القيادات انحرفت عن الطريق".

ودعا الزهار "الى التوافق على تشكيل حكومة وفاق وطني وقيادة مؤقتة على اساس برنامج المقاومة، وذلك لحل الإشكاليات الحالية".

وحول العدوان الإسرائيلي الاخير، قال الزهار "ان المقاومة الفلسطينية أسقطت 7 طائرات إسرائيلية واليوم تم العثور اليوم على حطام طائرة دون طيار في المنطقة الوسطى من قطاع غزة".

وأضاف "ان العالم تفاجأ من قدرات المقاومة وقدرات حركة (حماس) العسكرية ومن ذلك صواريخ فجر، والصواريخ المضادة للطائرات، والصواريخ المطورة محلياً".

وتابع "وفق تقديراتنا فإنه تم إسقاط سبع طائرات مختلفة، ومنها طائرة دون طيار تم العثور عليها في المنطقة الوسطى من القطاع"، مشيرا الى ان ذلك "يُعد تطوراً، يضاف إليه استخدام قذائف كورنيت المضادة للدروع والدبابات".

وأكد "ان صواريخ المقاومة اليوم ليست كالأمس، وستظل تتطور"، مشدداً على "ان استمرار إطلاق الصواريخ حتى اللحظة الأخيرة قبل سريان التهدئة دليل على كذب المزاعم الإسرائيلية بأن طيران الاحتلال دمر البنية التحتية الصاروخية في القطاع".

وأشار الزهار الى "ان المقاومة استغلت الوقت لتطوير نفسها وقدراتها"، مؤكدا في الوقت ذاته "ان المقاومة وحماس خرجت أقوى من السابق بعد هذا الانتصار" على حد تعبيره.

وعن التهدئة التي تم إبرامها برعاية مصرية، قال الزهار "إن حركة حماس قدمت ورقة تتضمن رؤيتها لمتطلبات تحقيق التهدئة وهذه الورقة لم يلغ منها حرف واحد عند توقيع الاتفاق وأن إسرائيل استسلمت لشروط المقاومة"، مشيراً إلى أن "فترة التهدئة مرتبطة بالالتزام ببنودها، فإذا التزمت إسرائيل لعام فالمقاومة ستلتزم، وإذا التزمت لعامين فالمقاومة ستلتزم لعامين، وهكذا".

وشدد الزهار على "عدم وجود أي بند في اتفاق التهدئة يشترط عدم تسلح المقاومة".

وقال "إن ما طلبته (حماس) كان وضع حد للهجمات والاستفزازات والاغتيالات الإسرائيلية، وفتح البحر أمام الصيادين بعمق 11 كم ، وأن يصل المزارعين إلى أراضيهم على الحدود دون التعرض لهم" ، مشيرا إلى أن "المباحثات ستتواصل حول فتح المعابر وآليات تنفيذ ذلك، حيث أن المقاومة تطالب بفتح المعابر بشكل كامل ولن ترضى بأقل من ذلك".

واضاف "كان يمكن التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في اليوم السابع للعدوان، لكن الأمر تأخر بسبب التدخل الأميركي، حيث أن وزيرة الخارجية الاميركية حضرت فيه اليوم الثامن لتمثيل بلادها، ولكي تحضر الزفة" حسب تعبيره، مشدداً على "أن موقف مصر كان يتمثل في لعب دور الوساطة الإيجابية لوقف إطلاق النار".

واوضح "إن التنسيق العالي بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي خلال هذه المعركة ظهرت نتائجه اليوم، وهذا التنسيق يمتد إلى عدة أشهر سابقة، حيث تم تشكيل فريق قيادي من كل حركة للتنسيق والتواصل، وهو الأمر الذي ساهم في تعزيز مشروع المقاومة، ولا أحد يستطيع إنكار ما حققته المقاومة التي قادتها الحركتان".

وبشأن الدعم الايراني لحركة (حماس)، قال الزهار "نتلقى أموالاً وأسلحة من إيران وبدون شروط، نحن لسنا مشروع أحد في غزة، لم نفتح حسينيات ولا نرضى أن يعطينا أحداً شيئاً إلا إذا كان لله تعالى، وليس عيباً أن نعترف بالجميل، ومن لا يعجبه تعاملنا مع إيران فليتنافسوا معها على تزويد المقاومة بالمال والسلاح".

واضاف: "علينا أن نجمع السلاح بكل الوسائل، وعلى الأمة العربية أن تسلحنا، هناك من يفهم أن المقاومة هي العمل المسلح فقط، لكن برنامج المقاومة هو فكرة رفض الاحتلال بآليات وأساليب مختلفة وهذا يأتي من خلال عدد من الوسائل، بدأناها بالسلمية في الانتفاضة الأولى بالحجر والمظاهرات، ومن ثم تطورت بالسلاح".

وعن عملاء الاحتلال، قال الزهار "إن تفوق المقاومة أظهر خيبة الاستخبارات الإسرائيلية وفشلها في الحصول على المعلومات"، مشدداً في الوقت ذاته على وجوب إيجاد صيغة حاسمة لملف العملاء.

وأضاف "لن نسمح بوجود عميل واحد في قطاع غزة، حقوق الإنسان تكون للمواطنين الشرفاء وليس للعملاء، الذين جاءت المصائب من ورائهم".

وتابع "لن نترك أزيزاً واحداً للاحتلال على هذه الأرض، وأن الاحتلال فوجئ من حجم الواقع الذي كان صادماً بانحسار تلك الظاهرة (ظاهرة العملاء)". 
 

0 التعليقات: