فلسطين الآن تكشف شبكة دعارة يديرها أحد قادة حركة فتح بالخليل - اخبار اليوم اخبارية فلسطينية

فلسطين الآن تكشف شبكة دعارة يديرها أحد قادة حركة فتح بالخليل


الضفة المحتلة- فلسطين الآن- خاص- كشف مصدر أمني بالضفة الغربية المحتلة عن اعتقال أحد قادة حركة فتح في بلدة صوريف الواقعة شمال مدينة الخليل بعد أن كان يدير شبكة لابتزاز المواطنين أخلاقيا ويعمد لاستغلال موقعه وعمله كمندوب لأجهزة عباس  للحصول على المال منهم وممارسة الرذيلة.



وأفاد المصدر الأمني لـ شبكة فلسطين الآن عن تفاصيل الشبكة التي يديرها المدعو (ي. ع) وهو يشغل منصب أمين سر شعبة تابعة لحركة فتح في بلدة صوريف، وقام من خلالها بممارسة الرذيلة وابتزاز بعض المواطنين بعد تهديدهم بفضحهم لدى أجهزة عباس  التي كان يعمل مندوبا (عميلا) لها في البلدة ويقوم بكتابة التقارير في المواطنين حتى يتم اختطافهم من قبلها.



وفي التفاصيل، فإن المدعو (ي .ع) في الأربعينيات من عمره ويعمل مدرسا في إحدى مدارس البلدة ومتزوج هو من نشطاء حركة فتح البارزين، ومنذ عدة أعوام عمد لإقامة علاقة جنسية مع إحدى نساء البلدة بعد إجبارها على ذلك وابتزاز فترة غياب زوجها الذي اعتقل من قبل الاحتلال بعد دخوله إلى (إسرائيل) للعمل دون تصريح.



وخلال فترة غيابه كان يتردد وبعض أعضاء شبكته على المنزل بحجة تقديم المساعدات كون زوج المرأة هو صديقه، وبعد خروجه من سجون الاحتلال واصل تردده على منزل المرأة ويضع حبة منوم لزوجها ويقوم بممارسة الرذيلة، وعدا عن ذلك حصل على أموال وذهب وكل ما تمكن له منها ليستولي عليه مقابل أن لا يقوم بفضحها.



حالة الانحطاط الأخلاقي التي وصل إليها المدعو (ي .ع) كشفت عن أنه يدير شبكة مكونة من 16 فراداً معظمهم من كوادر فتح ويقيمون علاقات لا شرعية ويستغلون حاجة الناس بالبلدة بطرق دنيئة.



ووفق المصدر فإنه كان يدير في منزله مكتبا يعمل من خلاله كوسيط بين أهالي البلدة وأجهزة عباس لتسهيل حصولهم على " سن سلوك" من أجل وظيفة أو معاملة مقابل مبالغ من المال، خاصة وأنه مندوب رئيسي لهذه الأجهزة في البلدة.



لاحقا وبعد أن بدأت تتكشف خيوط شبكته في البلدة قامت أجهزة عباس العميلة باعتقاله واثنين من معاونيه حتى لا ينكشف المزيد عن علاقتها بهذا المشبوه حتى وطنيا، وادعت أنه قام باستغلال صفة "رجل أمن" لابتزاز مواطن وزوجته بحجة إغلاق ملف أخلاقي لدى جهاز مخابرات عباس



أما في البلدة فالقصة أصبحت معروفة والأسماء أيضا، لكنهم يتساءلون عن بقية الشبكة التي ما زال أفرادها طلقاء وعن من كان يدير المدعو (ي .ع) من أجهزة عباس.



وليست هذه القصة الوحيدة، لكنها كشفت بعد أن بدأت خيوطها بالوضوح لتعيد للذاكرة ما كان يحصل في قطاع غزة من قبل السلطة قبل هروبها بعد الحسم العسكري بالقطاع

0 التعليقات: